فيتامين د الذي يغنيك للأبد عن التعرض لأشعة الشمس يمكنك الآن الحصول على أفضل فيتامين (د) حيث طورت وأتاحت فواتي VOATII تقنية حديثة من شأنها تغيير ديناميكيات السوق وعلاج نقص فيتامين (د)، من أجل تقوية عظامك وضمان استمتاعك بصحة أفضل.
من الناحية العلمية، يُطلق على فيتامين د غالبًا هرمون وليس فيتامين أو مغذٍ.
بالرغم من أن أجسامنا لا تستطيع إنتاج فيتامين (د) من تلقاء نفسها، إلا أنها يمكن أن تستمد فيتامين د الذائب في الدهون من خلال التعرض للأشعة فوق البنفسجية الموجودة في ضوء الشمس، ثم يقوم الفيتامين بالتفاعل مع المركبات الأخرى الموجودة في بشرتنا ويحولها إلى شكلها النشط بيولوجيًا.
أظهرت الأبحاث أن انخفاض مستويات فيتامين د في الجسم قد يؤدي إلى الإصابة بمشكلات صحية مثل هشاشة العظام، والتعب، والسرطان، والاكتئاب، والقلق، والسكري، والصدفية، والزهايمر، وفيروس كورونا، ويمكن القول بأن فيتامين د ضروري لمناعة الجسم بشكل عام، حيث يعمل على تنظيم مقاومة الجسم للعدوى البكتيرية، وبذلك يلعب الحصول على ما يكفي من فيتامين د دورًا مهما في الوقاية من هذه المشكلات الصحية وقد يساعد أيضا على علاجها.
لا تستطيع أجسادنا إنتاج فيتامين د بمفردها، ومع ذلك يمكن للإنسان الحصول على فيتامين د من خلال بعض التعديلات البسيطة في نمط حياته، حيث يُمثل التعرض لضوء الشمس واتباع نظام غذائي صحي مصادر طبيعية لإمداد الجسم بهذا الفيتامين المهم.
يُعد ضوء الشمس الطبيعي مصدراً جيداً يساعد الجسم على تكوين فيتامين د، حيث أثبتت الدراسات أن حوالي 90٪ من فيتامين د يأتي من الشمس، فعلى سبيل المثال، تنتج أجسادنا فيتامين (د) عند تعرض بشرتنا لأشعة الشمس المباشرة أثناء تجولنا في الهواء الطلق، ولكن ذلك قد يعتمد على الموسم والتوقيت والمدة والموقع.
بالرغم من أن التعرض لمزيد من ضوء الشمس في أوقات معينة يعد أمرًا ضروريا، إلا أن الحصول على فيتامين د من المصادر الغذائية لا يقل أهمية عن ذلك، ويُعد الفطر والأسماك الزيتية والبيض واللحوم الحمراء ودقيق الشوفان والحبوب والكبد وبعض الأطعمة الأخرى مثل البرتقال وحليب البقر وحليب الصويا أفضل المصادر الغذائية لإمداد الجسم بفيتامين د.
على الرغم من توافر أشعة الشمس في دول مجلس التعاون الخليجي، إلا أن هناك انتشار نسبي لنقص فيتامين د بين مختلف الفئات العمرية.
كشفت الأبحاث أن دولة الإمارات العربية المتحدة أصبحت من أعلى الدول التي تعاني من نقص فيتامين (د) في العالم، وقد يرجع ذلك إلى بعض العوامل الاجتماعية والثقافية والبيئية والسلوكية. [ رمضان، سلام، (2016)، نقص فيتامين د في الإمارات العربية المتحدة، جامعة والدن]
تعاني دول مجلس التعاون الخليجي المكتظة بالسكان من نقص فيتامين د، وترتفع نسب نقص فيتامين د لتصل إلى 86٪ في قطر، و81٪ في المملكة العربية السعودية، و82.5٪ في الإمارات العربية المتحدة، و87.5٪ في عمان، و83٪ في الكويت. ] المركز الوطني لمعلومات التكنولوجيا الحيوية NCBI، (2019) نقص فيتامين د في دول مجلس التعاون الخليجي[
أظهرت دراسة أجريت في مستشفى حكومي بدبي انتشار نقص مستويات فيتامين د بنسبة 81٪ من أصل 2836 فردًا.
يعاني أكثر من 90٪ من سكان الإمارات من نقص فيتامين د، ويرجع ذلك الى عدم حصول الناس على القدر الكافي من أشعة الشمس، فغالبًا ما تجبر حرارة الجو الشديدة سكان الامارات على البقاء في منازلهم، وتجنب التعرض لأشعة الشمس.